قررت محكمة فرنسية، اليوم السبت، منع الإسرائيليين من دخول معرض الأسلحة الكبير Eurostory في باريس، وذلك بعد منع الشركات الإسرائيلية من المشاركة في المعرض.
واتخذت فرنسا قرارا بمنع إسرائيل من المشاركة في المعرض الشهر الماضي، وسط شبهات بارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية في غزة. ولذلك تم إلغاء الجناح الإسرائيلي الذي كان من المفترض أن يضم 74 عارضاً من إسرائيل.
وأفادت صحيفة "يديعوت احرنوت" العبرية، بأن منظمة مناصرة للفلسطينيين قدمت التماسا إلى المحكمة تدعي فيه أن إلغاء الجناح لا يضمن غياب الإسرائيليين عن المعرض. وقبلت المحكمة الدعوى، وأمرت الشركة المنظمة لمعرض الأسلحة بمنع دخول الإسرائيليين الذين قد يكونون وسطاء لشركات الأسلحة الإسرائيلية تلك.
وينص قرار المحكمة على أن القرار يحظر دخول أي شخص أو كيان قانوني قد يعمل لصالح شركات إسرائيلية كوسيط. كما زعمت المحكمة في قرارها أن قرار المنظمين بالسماح بدخول ممثلي الشركات الإسرائيلية هو قرار غير قانوني.
وأمرت المحكمة الشركة المنظمة بتعليق القرار على بوابات الدخول إلى مركز المؤتمرات في فيلبينت على مشارف باريس، حيث يقام معرض الأسلحة.
وأعلن ممثلو شركات الإسرائيلية الذين خططوا لزيارة المعرض أنهم سيتغيبون عنه بسبب القرار، وهذه ضربة قوية لصناعة الأسلحة الإسرائيلية.